في نغمات الجنان من جذبات الرحمان

اشف قلبي، ايها الساقي الرحيم
بالتي يحيي بها العظم الرميم
زوج الصهباء بالماء الزلال
واجعلن عقلي لها مهرا حلال
بنت کرم تجعلن الشيخ شاب
من يذق منها عن الکونين غاب
خمرة من نار موسي نورها
دنها قلبي و صدري طورها
قم فلاتمهل، فما في العمر مهل
لا تصعب شربها و الامر سهل
قم فلاتمهل فان الصبح لاح
والثريا غربت والديک صاح
قل لشيخ قلبه منها نفور
لا تخف، فالله تواب غفور
يا مغني ان عندي کل غم
قم والق النار فيها بالنغم
يا مغني قم فان العمر ضاع
لا يطيب العيش الا بالسماع
انت ايضا يا مغني لا تنم
قم واذهب عن فؤادي کل غم
غن لي دورا، فقد دار القدح
والصبا قد فاح والقمري صدح
واذکرن عندي احاديث الحبيب
ان عيشي من سواها لا يطيب
واذکرن ذکري احاديث الفراق
ان ذکر البعد مما لا يطاق
روحن روحي باشعار العرب
کي يتم الحظ فينا والطرب
وافتحن منها بنظم مستطاب
قلته في بعض ايام الشباب
قد صرفنا العمر في قيل و قال
يا نديمي! قم فقد ضاق المجال
ثم اطربني باشعار العجم
و اطردن همتا علي قلبي هجم
وابتداء منها ببيت المثنوي
للحکيم المولوي المعنوي
« بشنو از ني، چون حکايت مي کند
وز جداييها، شکايت مي کند»
قم و خاطبني بکل الالسنه
عل قلبي ينتبة من ذي السنه
انه في غفلة عن حاله
خائض في قيله مع قاله
کل ان فهو في قيد جديد
قائلا من جهله: هل من مزيد
تائه في الغي قد ضل الطريق
قط من سکرالهوي لا يستفيق
عاکف دهرا، علي اصنامه
تنفر الکفار من اسلامه
کم انادي و هو لايسقي يصغي؟ التناد
وافؤادي، وافؤادي، وافؤاد
يا بهائي اتخذ قلبا سواه
فهو ما معبوده الا هواه
هر چت از حق باز دارد اي پسر
نام کردن، نان و حلوا، سر به سر
گر همي خواهي که باشي تازه جان
رو کتاب نان و حلوا را بخوان