در وصف سلطان عادل شاه مظفر بن محمد

ياسيف ناظرة کصبح مسفر
سفر الصباح نهعم صباحا و اسفر
يخفي و يبدي الصبح لونا خائلا
لعذارها فخيالها المتنفر
خضب الصباح الجو صبغ حنائها
او وشم انملها بعيني مبصر
عن مقلة الافاق کحل ظلامها
محت السماء بطلها المتقطر
کان الوثير علي السماء منشرا
فاکتن في کم الصباح المشعر
کحشاش مائدة المسيح نجومها
و بدا الصباح کراهب متسحر
فکانه ابتلع الحشاش و مااکتفي
خاشرق عاد بذا الرغيف الاصفر
يا نور کل حديقة علوية
بل نور احداق الرواق الاخضر
يا خير خاضبة النجوم بکورها
ادراک حرف اذا ولست بکور
يا شبه يوسف فرت عن سجن الدجي
تالله هيت لک اقربي لاتنفر
يا ابهر النور المسيح جليسه
ارضيت ان الدهر يقطع ابهر
دمعي صديد عن جروحي في الحشا
بل ذاب روحي في الهوي هافا نظر
جرح الحشا حاشاک حش حشاشتي
لا تنکري جرح الحشا لا تنکر
شکواي من شروان شرواها الشفا
عودي الي ثغر السعاده واذکر
اشتاق وجهک ان اقبل جلسة
يدي الامير و ليس ذا بمسير
و اراکما متقابلين بموضع
يا آية الرحمن هل هو منظري
ابارض باب الباب راضک رايض
فعدوت طور الصافنات الضمر
ام برج کسري صاغ حليک صائغ
فکسرت طرف الغانيات السفر
خلع الامر عليک ابهي خلعة
فرفلت مضحاکا بانضر منظر
زويت لک الدنيا کانک في الوري
من ظل ظل الله ذکر المفخر
ودني لک الاقصي کانک في الوغا
من سيف سيف الدين برق الجوهر
خضع الوري لمظفربن محمد
و محمد فاق الوري بمظفر
قطب الملوک الغرقاطبة غدا
شمسا مشارقة قلوب العسکر